تطورت الحضارة الإسلامية في العصور الوسطى نتيجة عدة عوامل رئيسية، منها:
اللغة العربية: أصبحت اللغة العربية لغة العلم والثقافة، مما سهل نقل المعرفة بين الشعوب المختلفة في الدولة الإسلامية.
الانفتاح الثقافي: تفاعل المسلمون مع حضارات أخرى مثل الفارسية والهندية واليونانية، وترجموا أعمالها العلمية والفلسفية إلى العربية.
دعم الحكام: خلفاء مثل هارون الرشيد والمأمون في العصر العباسي شجعوا العلم والعلماء وأنشأوا مؤسسات مثل "بيت الحكمة" في بغداد.
التجارة: ازدهار التجارة بين الشرق والغرب ساهم في تبادل الأفكار والابتكارات.
أما عن تأثير الحضارة الإسلامية على العالم الغربي، فقد كانت جسرًا لنقل العلوم والمعارف إلى أوروبا خلال عصر النهضة. على سبيل المثال، أعمال علماء مثل ابن سينا في الطب، والخوارزمي في الرياضيات، وابن الهيثم في البصريات، ترجمت إلى اللاتينية وأصبحت أساسًا للدراسات الأوروبية لاحقًا.