سيدنا ادريس عليه السلام ، هو نبي من أنبياء الله، ذكره الله في القرآن الكريم، ويعتبر من الأنبياء الأولين. اشتهر بحكمته وعلمه، وكان أول من كتب بالقلم.
أهم ما جاء عن سيدنا إدريس في القرآن والسنة:
الذكر في القرآن: ذكره الله تعالى في سورة مريم بقوله: ﴿وَاذْكُرْ فِي الكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا﴾ (مريم: 56).
الرفع إلى السماء: يعتقد الكثير من العلماء أنه رفع إلى السماء ولم يمت، كغيره من الأنبياء.
العلم والحكمة: كان عالماً حكيماً، وأول من كتب بالقلم.
نسبه: ينسب إلى آدم عليه السلام، وهو من ذريته.
الدروس المستفادة من قصة سيدنا إدريس:
أهمية العلم والمعرفة: كان سيدنا إدريس عالماً حكيماً، مما يدل على أهمية العلم والمعرفة في حياة الإنسان.
الصبر والتقوى: صبر سيدنا إدريس على ابتلاءات الدنيا، وكان تقياً ورعاً.
الاجتهاد في العبادة: كان سيدنا إدريس مجتهداً في العبادة، مما يدل على أهمية العبادة في تقريب العبد من ربه.
ختاماً:
سيدنا إدريس عليه السلام قدوة حسنة لنا جميعاً، فهو يمثل العلم والحكمة والصبر والتقوى. علينا أن نتأسى به في حياتنا، وأن نسعى إلى اكتساب العلم والمعرفة، والتقرب إلى الله بالعبادة والطاعة.