نزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم عندما بلغ من العمر: 40 سنة ، ومرحلة بداية الوحي عند النبي صلي الله عليه وسلم مرت بعدة مراحل كانت كما يلي :
بداية الوحي:
الرؤيا الصادقة: بدأت أولى مراحل الوحي برؤية النبي صلى الله عليه وسلم رؤى صحيحة تتكرر وتتضح، وكانت هذه الرؤى تمثل بداية استعداد قلبه ونفسه لاستقبال الوحي.
غار حراء: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في غار حراء للتأمل والعبادة، وفي إحدى هذه الاعتكافات نزل عليه جبريل عليه السلام بأول آيات القرآن الكريم.
صدمة ونشوة: شعر النبي صلى الله عليه وسلم بصدمة ورهبة في البداية، ثم انتابته نشوة إيمانية عظيمة بعد أن أدرك أنه رسول الله.
كيفية نزول الوحي:
جبريل عليه السلام: كان جبريل عليه السلام هو الوحي الذي ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يأتي إليه في أشكال مختلفة، أحيانًا بصورة بشرية جميلة وأحيانًا بصوته فقط.
النزول التدريجي: لم ينزل القرآن الكريم دفعة واحدة، بل نزل على النبي صلى الله عليه وسلم على مدى 23 عامًا، تبعًا لحاجة الأمة وتطور الأحداث.
النزول في مواقف مختلفة: نزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم في مواقف مختلفة، أثناء الصلاة، أثناء السفر، وأثناء الراحة.
أهمية نزول الوحي:
بداية الدعوة الإسلامية: كان نزول الوحي هو بداية الدعوة الإسلامية، حيث بدأ النبي صلى الله عليه وسلم في تبليغ رسالة الإسلام للناس.
تغيير مجرى التاريخ: غير نزول الوحي مجرى التاريخ، وأسس لحضارة إسلامية عظيمة.
هداية للبشرية: حمل القرآن الكريم هدىً للبشرية جمعاء، وشمل جميع جوانب الحياة.
الآثار المترتبة على نزول الوحي:
تغيير حياة النبي: تغيرت حياة النبي صلى الله عليه وسلم بشكل جذري بعد نزول الوحي، حيث أصبح مسؤولاً عن تبليغ رسالة الله.
بداية الأمة الإسلامية: تأسست الأمة الإسلامية على أساس الوحي الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم.
تغيير المجتمع: أدى الإسلام إلى تغيير جذري في المجتمع العربي، حيث انتشر العدل والمساواة والتعليم.
لماذا ندرس هذه القصة؟
التعرف على بداية الإسلام: تساعدنا هذه القصة على فهم بداية الإسلام وكيف نشأ.
التأسي برسول الله: تشجعنا على اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم والسير على نهجه.
التعرف على معجزات القرآن: تظهر لنا هذه القصة عظمة القرآن الكريم ومعجزاته.