التحلل الاشعاعي هو عبارة عن عملية طبيعية تحدث بشكل تلقائي تتحول فيها نواة ذرة غير مستقرة إلى نواة أخرى أكثر استقرارًا عن طريق إطلاق إشعاع. هذا الإشعاع يأتي في عدة أشكال، مثل جسيمات ألفا وبيتا وأشعة جاما.
عادة ماينبعث في أثناء التحلل الإشعاعي جسيمات نووية وطاقة.
لماذا يحدث التحلل الإشعاعي؟
عدم الاستقرار النووي: بعض النوى الذرية تحتوي على عدد غير متناسب من البروتونات والنيوترونات، مما يجعلها غير مستقرة.
السعي للاستقرار: تسعى النوى غير المستقرة إلى تحقيق حالة أكثر استقرارًا عن طريق فقدان الطاقة الزائدة على شكل إشعاع.
أنواع الإشعاع:
أشعة ألفا (α): تتكون من نواتي هيليوم، وهي ثقيلة نسبيًا، ويتم إيقافها بسهولة بواسطة ورقة.
أشعة بيتا (β): تتكون من إلكترونات أو بوزيترونات، وهي أخف من جسيمات ألفا وتتمتع بنفاذية أكبر.
أشعة جاما (γ): هي عبارة عن موجات كهرومغناطيسية عالية الطاقة، وهي الأكثر نفاذية بين أنواع الإشعاع الثلاثة.
مخاطر الإشعاع:
التعرض الزائد: التعرض لكميات كبيرة من الإشعاع يمكن أن يؤدي إلى أضرار في الخلايا والأنسجة، وزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
التلوث الإشعاعي: يمكن أن يؤدي تسرب المواد المشعة إلى تلوث البيئة والماء والهواء.