من صور الغلو في النبي صلي الله عليه وسلم من بين هذه الخيارات هي الاستغاثة به ، فالاستغاثة تكون بالله عز وجل ، فلا نطلب الغوث إلا من الله سبحانه وتعالي ، الاستغاثة: هي طلب الغوث والمساعدة عند الشدائد.
الأصل في الاستغاثة: أن تكون بالله تعالى وحده، فهو القادر على كل شيء.
الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته: تعتبر من صور الغلو، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد انقطع عمله بموته، ولا يملك لنفسه ولا لغيره نفعًا ولا ضررًا.
أما الرجوع لشريعته والتسليم لحكمه، فهما من الواجبات على كل مسلم، وليسا من صور الغلو.
الرجوع لشريعته: يعني اتباع أوامره واجتناب نواهيه، وهذا هو جوهر الإسلام.
التسليم لحكمه: يعني الرضا بقضائه وقدره، والإيمان بأن أحكامه كلها عدل وحكمة.
الدعاء للنبي صلى الله عليه وسلم
الدعاء للنبي صلى الله عليه وسلم بالرحمة والمغفرة: جائز، وهو من أفضل الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى.
أما دعاء النبي صلى الله عليه وسلم نفسه: فلا يجوز، لأن الدعاء عبادة، والعبادة لا يجوز صرفها لغير الله تعالى.
الخلاصة
الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته تعتبر من صور الغلو المذموم، بينما الرجوع لشريعته والتسليم لحكمه والدعاء له بالرحمة والمغفرة من الأعمال المشروعة.