بالفعل شهدت الدولة السعودية الثانية في عهد الإمام فيصل بن تركي تطوراً ملحوظاً حيث اصبحت اكثر قوة واتساعاً ، ومن أهم اسباب هذا التطور ما يلي :
توحيد نجد: استطاع الإمام فيصل بن تركي توحيد معظم مناطق نجد تحت رايته، مما زاد من قوة الدولة ومدى نفوذها.
الدفاع عن الدولة: نجح الإمام فيصد في صد العديد من الهجمات التي تعرضت لها الدولة، مما عزز مكانته كحاكم قوي وحازم.
العلاقات الخارجية: عمل الإمام على بناء علاقات جيدة مع الدول المجاورة، مما ساهم في استقرار الدولة وتوسيع نفوذها.
الاهتمام بالشؤون الداخلية: أولى الإمام اهتمامًا كبيرًا بالشؤون الداخلية للدولة، مثل تطوير الزراعة والتجارة وبناء البنية التحتية.
أسباب ضعف الدولة وانهيارها:
الخلافات الداخلية: نشبت خلافات بين أبناء الإمام فيصل بن تركي بعد وفاته، مما أدى إلى ضعف الدولة وتقسيمها.
الضغوط الخارجية: تعرضت الدولة السعودية الثانية لضغوط من الدول المجاورة، مما أدى إلى ضعفها وتدهور أوضاعها.
باختصار:
رغم أن الدولة السعودية الثانية لم تستمر طويلاً، إلا أنها شهدت فترة من الازدهار والقوة في عهد الإمام فيصل بن تركي، وذلك بفضل سياساته الحكيمة وجهوده في توحيد البلاد وتقويتها.