علي العكس تماماً فإن العناصر المشعة المستخدمة في العلاجات الطبية عادة ما يكون لها عمر نصف قصير ، حيث أن الهدف الاساسي من استخدام هذه العناصر المشعة في الطب هو تدمير الخلايا السرطانية أو الأنسجة المريضة.
التأثير المؤقت: يجب أن يكون تأثير الإشعاع مؤقتًا، بحيث يتحلل العنصر المشع بسرعة بعد أداء وظيفته، مما يقلل من الضرر الذي قد يلحق بالأنسجة السليمة.
الحد من التعرض للإشعاع: عمر النصف القصير يقلل من الوقت الذي يتعرض فيه المريض للإشعاع، مما يقلل من المخاطر الصحية المرتبطة به.
أمثلة على العناصر المشعة المستخدمة في الطب النووي وعمر النصف لها:
اليود-131: يستخدم لعلاج أمراض الغدة الدرقية، وعمر النصف له حوالي 8 أيام.
الفوسفور-32: يستخدم لعلاج بعض أنواع السرطان، وعمر النصف له حوالي 14 يوم.
باختصار:
العناصر المشعة المستخدمة في العلاجات الطبية تحتاج إلى عمر نصف قصير لضمان تحقيق أقصى فائدة علاجية مع تقليل الآثار الجانبية.