تعد منطقة الرياض هي منطلق توحيد المملكة العربية السعودية ، حيث بدأ توحيد المملكة العربية السعودية في عهد الملك عبد العزيز آل سعودي في بداية القرن العشرين ، وقد تم اختيار مدينة الرياض لتكون هي نقطة انطلاق لحملته التوحيدية لعدة أسباب تاريخية وجغرافية واستراتيجية:
تعد مدينة الرياض هي عاصمة الدولة السعودية الأولى والثانية: كانت الرياض عاصمة للدولة السعودية الأولى والثانية، مما حمل قيمة رمزية كبيرة لآل سعود وللشعب السعودي.
الموقع الجغرافي الاستراتيجي: تقع الرياض في قلب شبه الجزيرة العربية، مما جعلها قاعدة انطلاق مثالية للتوسع في جميع الاتجاهات.
وجود الدعم الشعبي: كانت الرياض تتمتع بدعم شعبي كبير لآل سعود، مما سهل عملية التوحيد.
الشهود التاريخية:
يمكن العثور على تفاصيل أكثر حول توحيد المملكة العربية السعودية ودور الرياض فيه في كتب التاريخ السعودي للصفوف المتوسطة والثانوية الصادرة عن وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية. كما توجد العديد من المصادر التاريخية والوثائقية التي تؤكد أن الرياض هي منطلق توحيد المملكة.
لماذا ليست المناطق الأخرى هي المنطلق؟
مكة المكرمة والمدينة المنورة: رغم أهميتهما الدينية، إلا أنهما كانتا تحت سيطرة قوات أخرى في بداية عملية التوحيد.
القصيم: كانت القصيم منطقة مهمة، ولكنها لم تكن المركز الرئيسي لانطلاق الحملة التوحيدية.
باختصار: الرياض هي القلب النابض للمملكة العربية السعودية، وكانت نقطة البداية لتوحيد البلاد تحت راية واحدة. اختيار الرياض كان قراراً استراتيجياً حكيماً ساهم في نجاح عملية التوحيد.