مؤسس الدولة السعودية الثانية هو الإمام تركي بن عبد الله آل سعود حيث أنه تم تأسيس الدولة السعودية الثانية في عام 1240 هـ 1824 م وذلك بعد سقوط الدولة السعوية الأولي ، وقد استطاع الامام تركي بن عبد الله من استعادة الحكم وجعل الرياض عاصمة للمملكة العربية السعودية منذ ذلك الحين .
أسباب نجاح الإمام تركي:
الشعبية الجارفة: تمتع الإمام تركي بشعبية كبيرة بين القبائل، مما جعله قائداً قادراً على توحيدهم.
الحكمة السياسية: اتبع الإمام تركي سياسة حكيمة في التعامل مع القبائل والشيوخ، مما ساهم في استقرار الدولة.
الدعم الديني: حظي الإمام تركي بدعم العلماء والمشايخ، مما زاد من شرعيته الدينية.
أهم إنجازات الدولة السعودية الثانية:
توحيد المنطقة: نجح الإمام تركي في توحيد المنطقة المركزية من شبه الجزيرة العربية تحت راية واحدة.
تطوير الرياض: شهدت الرياض تطوراً كبيراً خلال فترة حكم الإمام تركي، وأصبحت مركزاً تجارياً وعلمياً.
تعزيز الأمن والاستقرار: سادت الأمن والاستقرار في المنطقة خلال فترة حكم الدولة السعودية الثانية.
لماذا الرياض؟
اختار الإمام تركي الرياض عاصمة للدولة السعودية الثانية لأسباب عدة، منها:
موقعها الاستراتيجي: تقع الرياض في قلب الجزيرة العربية، مما يسهل السيطرة على المنطقة.
أهميتها التاريخية: كانت الرياض مقر حكم آل سعود منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى.
وجود القبائل القوية: كانت الرياض موطنًا لقبائل قوية تدعم آل سعود.
دروس نستخلصها:
أهمية القيادة الحكيمة: لعبت القيادة الحكيمة للإمام تركي دورًا حاسمًا في تأسيس الدولة السعودية الثانية.
دور الشعب في بناء الدولة: ساهم دعم الشعب للإمام تركي في نجاح مشروعه.
أهمية الاستقرار والأمن: يعد الأمن والاستقرار من أهم العوامل التي تساهم في تقدم الأمم والشعوب.