تم الحكم علي العرافة والكهانة بأنهما شرك أكبر للعديد من الأسباب اهمها ما يلي :
ادعاء علم الغيب: العرافون والكهنة يدعون علم الغيب وهو أمر محصور بالله وحده. هذا الادعاء هو شرك أكبر لأنه يجعل للإنسان صفة من صفات الله.
التعلق بغير الله: من يلجأ إلى العرافين والكهنة يعلق قلبه بأمر غير الله، ويبحث عن الحلول عندهم بدلاً من التوكل على الله والدعاء له.
الخداع والتضليل: يعتمد العرافون على الخداع والتضليل لإقناع الناس بمعرفتهم الغيب، مما يؤدي إلى تضليل الناس وإيهامهم بأشياء غير صحيحة.
فتح باب الشرك: يؤدي اللجوء إلى العرافين والكهنة إلى فتح باب الشرك بالله، حيث يصبحون وسيلة للتواصل مع عالم الغيب بدلاً من الله.
الاحتيال المادي: يستغل بعض العرافين والكهنة جهل الناس ويستدرجونهم بأخذ أموال منهم مقابل خدماتهم الوهمية.
الأدلة الشرعية على تحريم العرافة والكهانة:
القرآن الكريم: نهى القرآن الكريم صراحة عن السحر والعرافة، واعتبرها من الكبائر.
السنة النبوية: وردت أحاديث كثيرة تحذر من العرافين والكهنة وتعتبرهم كفاراً.
إجماع العلماء: اجمع العلماء على تحريم العرافة والكهانة واعتبارها من كبائر الذنوب.
نتائج اللجوء إلى العرافين والكهنة:
ضياع الثواب: فقد روى النبي صلى الله عليه وسلم أن من أتى عرافًا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يومًا.
زيادة الهموم والمشاكل: بدلاً من حل المشاكل، قد يؤدي اللجوء إلى العرافين إلى زيادة الهموم والمشاكل النفسية.
البعد عن الله: يبعد اللجوء إلى العرافين عن الله والتقرب إليه.
الخلاصة:
العرافة والكهانة من أخطر الشركيات، وهي محرمة شرعًا. يجب على المسلم الابتعاد عنها والتوجه إلى الله وحده في طلب المساعدة والاستشارة.