مفهوم الضغوط الحياتية لا يشمل فقط القوي الداخلية ولكنه يشمل كذلك القوي الداخلية والخارجية الي تؤدي الي حدوث استجابة انفعالية مستمرة أو حادة تجاة شئ ما ،فالضغوط الحياتية هي كل ما يؤثر علي الشخص من العوامل والمتغيرات التي تحدث للانسان من الداخل والخارج كذلك ، وهذه المتغيرات قد تكون :
داخلية: مثل الأفكار السلبية، القلق، التوتر، المشاعر السلبية، التوقعات غير الواقعية.
خارجية: مثل الضغوط الوظيفية، المشاكل العائلية، الأزمات المالية، التغيرات الاجتماعية، الأحداث المؤلمة.
تأثير الضغوط الحياتية:
تؤدي هذه الضغوط إلى مجموعة من الاستجابات الفسيولوجية والنفسية والسلوكية، والتي قد تكون حادة أو مستمرة. هذه الاستجابات قد تتضمن:
أعراض جسدية: الصداع، الأرق، مشاكل في الجهاز الهضمي، ارتفاع ضغط الدم، ضعف المناعة.
أعراض نفسية: القلق، الاكتئاب، التوتر، العصبية، صعوبة التركيز.
أعراض سلوكية: العدوانية، العزلة الاجتماعية، إدمان المواد، تغييرات في أنماط النوم والأكل.
أسباب الضغوط الحياتية:
تختلف أسباب الضغوط الحياتية من شخص لآخر، ولكنها بشكل عام ترتبط بالتغيرات الكبيرة في الحياة، مثل الزواج، الطلاق، فقدان الوظيفة، المرض، الوفاة.
لماذا هذا التفسير مهم؟
فهم أن الضغوط الحياتية تأتي من مصادر متعددة يساعدنا على:
التعرف على أسباب الضغط: وبالتالي يمكننا العمل على معالجتها.
تطوير استراتيجيات للتعامل مع الضغط: مثل ممارسة التأمل، ممارسة الرياضة، طلب الدعم الاجتماعي.
الحفاظ على الصحة النفسية والجسدية: حيث أن الضغط المزمن قد يؤدي إلى العديد من الأمراض.
ملاحظات هامة:
الضغط ليس دائماً سلبياً: قد يكون الضغط محفزاً للإبداع والنجاح، ولكن عندما يصبح مزمنًا فإنه يؤثر سلبًا على الصحة النفسية والجسدية.
القدرة على التعامل مع الضغط تختلف من شخص لآخر: تعتمد هذه القدرة على عوامل عديدة مثل الشخصية، الدعم الاجتماعي، مهارات التأقلم.