تعد المركبات الفضائية الغير ماهولة والتي لا تحتوي علي اي اشخاص هي المركبات الفضائية المناسبة لجلب عينات من مخلفات مذنب ، فهي لا تحتاج الي وجود بشر بداخلها وذلك لتقليل المخاطر والتكاليف ، ومن ثم يمكن لهذا النوع من المركبات الفضائية المكوث لأطول فترة ممكنة في الفضاء حتي انتهاء تنفيذ مهمتها .
أهمية المركبات الفضائية غير المأهولة:
تخفيض التكاليف: تكلفة إطلاق مركبة فضائية غير مأهولة أقل بكثير من تكلفة إطلاق مركبة فضائية مأهولة.
المهام الخطرة: يمكن إرسال هذه المركبات للقيام بمهام خطرة أو استكشاف بيئات قاسية لا يمكن للبشر تحملها.
السرعة: يمكن لهذه المركبات التحرك بسرعة أكبر وتنفيذ المهام بشكل أسرع من المركبات المأهولة.
الاستمرارية: يمكن لهذه المركبات العمل لفترات طويلة دون الحاجة إلى راحة أو إمدادات.
أنواع المركبات الفضائية غير المأهولة:
الأقمار الصناعية: تستخدم لأغراض الاتصالات، والملاحة، والرصد الجوي، والتجسس.
المسبارات الفضائية: تستخدم لاستكشاف الكواكب والأقمار والكواكب الصغيرة.
المركبات المدارية: تدور حول الأجرام السماوية لدراستها.
المركبات الهبوطية: تهبط على سطح الأجرام السماوية لجمع العينات أو إجراء التجارب.
أمثلة على مهام المركبات الفضائية غير المأهولة:
استكشاف المريخ: العديد من المسبارات والمركبات الجوالة تم إرسالها إلى المريخ لدراسة جيولوجيته ومناخه.
استكشاف القمر: تم إرسال العديد من المركبات إلى القمر لجمع العينات ودراسة سطحه.
دراسة الكواكب الخارجية: يتم استخدام التلسكوبات الفضائية لدراسة الكواكب خارج المجموعة الشمسية.
إطلاق الأقمار الصناعية: يتم استخدام الصواريخ لإطلاق الأقمار الصناعية إلى المدار.
خلاصة:
المركبات الفضائية غير المأهولة تلعب دورًا حيويًا في استكشاف الفضاء، فهي أكثر اقتصادية وأكثر مرونة من المركبات المأهولة، ويمكنها القيام بمجموعة واسعة من المهام التي لا يمكن للبشر القيام بها.