العبارة المذكورة تعبر عن الغضب الشديد الذي اصاب الكاتب بسبب عدم تدخل أي من الحاضرين لتصحيح الخطأ الذي قام به الشاب وإنصاف العامل المتضرر حيث يعبر هذا الموقف عن السلبية وعدم اتخاذ رد الفعل المناسب لنصرة المظلوم فهو موقف غير مقبول اجتماعياً بأي حال من الاحوال .
شرح أكثر تفصيلاً:
حفيظة الكاتب: تعني غضب الكاتب واستياؤه الشديد من الموقف.
عدم قيام الموجودين بدورهم: يشير إلى تقصير الحاضرين في القيام بواجبهم الأخلاقي والاجتماعي، وهو التدخل لمنع الظلم وحماية المظلوم.
توجيه الشاب المخطئ: يعني توجيه الشاب إلى الطريق الصحيح وتوعيته بخطأ تصرفه.
إنصاف العامل: يعني الدفاع عن حقوق العامل المتضرر من تصرف الشاب.
لذلك، يمكن القول بأن العبارة تصف موقفاً اجتماعياً محزناً، حيث غاب فيه التعاون والتضامن.