تعرف المواطنة الرقمية علي أنها مجموعة من المهارات والقيم الاساسية التي يستطيع الفرد من خلالها استخدام التقنيات الرقمية بطريقة مسؤولة وآمنة وأخلاقية ، ومن أهم اهداف المواطنة الرقمية ما يلي :
تمكين الطلبة: من استخدام التقنيات الرقمية بشكل فعال ومفيد في حياتهم الشخصية والتعليمية والمهنية.
تنمية الوعي: بأهمية استخدام التقنيات الرقمية بشكل مسؤول وآمن، وتجنب المخاطر المحتملة مثل التنمر الإلكتروني والاحتيال وسرقة البيانات.
تعزيز السلوك الأخلاقي: في استخدام التقنيات الرقمية، واحترام حقوق الآخرين وخصوصيتهم.
المشاركة الفعالة: في المجتمع الرقمي، والمساهمة في بنائه وتطويره.
تشمل المواطنة الرقمية عدة جوانب، منها:
الأمان الرقمي: حماية المعلومات الشخصية والبيانات من المخاطر السيبرانية.
الأخلاق الرقمية: احترام حقوق الآخرين وخصوصيتهم، وتجنب السلوكيات غير الأخلاقية في العالم الرقمي.
المسؤولية الرقمية: استخدام التقنيات الرقمية بشكل مسؤول، والتحلي بالوعي النقدي للمعلومات المتوفرة عبر الإنترنت.
الصحة الرقمية: الحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية عند استخدام التقنيات الرقمية، وتجنب الإدمان على الإنترنت.
بدلًا من إعداد الطلبة لإساءة استخدام التقنيات الرقمية، تسعى المواطنة الرقمية إلى:
تزويدهم بالمهارات: اللازمة لاستخدام التقنيات الرقمية بشكل آمن ومسؤول.
توعيتهم بالمخاطر: المحتملة وكيفية تجنبها.
تنمية القيم الأخلاقية: لديهم، وتشجيعهم على أن يكونوا مواطنين رقميين مسؤولين.
باختصار:
المواطنة الرقمية هي مفهوم شامل يهدف إلى تمكين الأفراد من استخدام التقنيات الرقمية بشكل إيجابي ومسؤول، وليس لإساءة استخدامها.