ما يثاب تاركه ولا يعاقب فاعله هو المكروه ، حيث أن المحرم هو الذي نهي الله عز وجل عن فعله بشكل قطعي ونهائي ومن يفعله يأثم ، والشئ المباح هو ما أباحه الشرع، ولا إثم فيه ولا أجر.
المكروه: هو ما نهى عنه الشرع، ولكن ليس بقدر التحريم، أي تركه أفضل من فعله، ولكن فعله لا يستوجب عقوبة كبيرة.
لماذا المكروه؟
النهي عن فعله: الشرع نهى عن فعل المكروه، ولكنه لم يجعل فعله حراماً.
فضل تركه: يفضل ترك المكروه، لأنه أفضل وأقرب إلى الطاعة.
عدم العقوبة: فاعل المكروه لا يعاقب بعقوبة كبيرة مثل فاعل الحرام، ولكن قد يكون هناك جزاء أقل.
مثال:
المكروه: الصلاة في الثوب الذي عليه نجاسة طفيفة.
المحرم: شرب الخمر.
المباح: الأكل والشرب في غير وقت الصلاة.
باختصار:
المكروه هو فعل غير مستحب، وتركه أفضل، ولكنه ليس حراماً.