عندما نزل الوحي علي النبي صلي الله عليه وسلم اثناء تعدبه في غار حراء ، ذهب الي زوجته السيدة خديجة رضي الله عنها وأرضاها ، فما كان من خديجة إلا أن طمأنته وأخبرته أنها لا تخشى عليه شيئًا، وأن الله لن يخزيه أبدًا. لقد كانت تؤمن به إيمانًا راسخًا وتثق في رسالته.
دلالات الحديث:
إيمان خديجة: يظهر هذا الحديث إيمان خديجة الراسخ برسالة زوجها، ودعمها المطلق له في أصعب الظروف.
الوقوف بجانب الرسول: كانت خديجة أول من آمن برسالة محمد صلى الله عليه وسلم وساندته في دعوته.
أثر الوحي: يبين الحديث الأثر العظيم الذي تركه الوحي الأول على النبي صلى الله عليه وسلم، وكيف كان يخاف على نفسه من رد فعل الناس.
دور الزوجة الصالحة: تبرز أهمية دور الزوجة الصالحة في دعم زوجها وتشجيعه.
الدرس المستفاد:
الأخذ بأسباب الطمأنينة: عندما يشعر المرء بالخوف أو القلق، عليه أن يتذكر نعم الله عليه وأن يلجأ إليه بالدعاء.
أهمية الدعم الأسري: الدعم الأسري له دور كبير في نجاح أي فرد وتحقيق أهدافه.
الثبات على الحق: يجب على المؤمن أن يثبت على الحق ولا ييأس مهما واجه من صعوبات.