في حالة القيام باستخدام إستراتيجية المقارنة بين شيئين فلابد من تحديد بعض المعايير والعوامل المهمة والاساسية للحكم عليهما ، وهذا يعد امر ضروري ومهم لضمان المقارنة بشكل علمي وصحيح ، حيث يتم استخدام هذه العوامل المشتركة بين الشيئين المراد المقارنة بينهما كأدوات قياس موحدة تمكننا من تحليل أوجه الشبه والاختلاف بين الأشياء بشكل موضوعي ومنطقي.
التفسير العلمي:
تعتبر المقارنة من أهم العمليات العقلية التي تساعدنا على فهم العالم من حولنا. عندما نقارن بين شيئين، فإننا نبحث عن أوجه التشابه والاختلاف بينهما. ولتحقيق ذلك، يجب علينا تحديد معايير واضحة ومحددة نعتمد عليها في عملية المقارنة. هذه المعايير قد تكون كمية (مثل الحجم، الوزن، السرعة) أو كيفية (مثل اللون، الشكل، المادة).
أهمية تحديد المعايير:
ضمان الدقة والموضوعية: تساعد المعايير على تجنب التحيز الشخصي وتقديم نتائج دقيقة وموضوعية.
تسهيل عملية المقارنة: تجعل المعايير عملية المقارنة أكثر تنظيماً وسهولة.
الوصول إلى نتائج واضحة: تساعد المعايير على الوصول إلى نتائج واضحة وقابلة للقياس.
تجنب الالتباس: تقلل المعايير من احتمال حدوث الالتباس في عملية المقارنة.
لتوضيح ذلك، لنفترض أننا نريد مقارنة بين نوعين من الهواتف الذكية. يمكننا تحديد المعايير التالية:
حجم الشاشة
سعة البطارية
جودة الكاميرا
سعر الجهاز
باستخدام هذه المعايير، يمكننا مقارنة الهاتفين بشكل دقيق وواضح والوصول إلى نتيجة حول أي الهاتفين أفضل بالنسبة لنا.
باختصار: تحديد معايير محددة عند إجراء المقارنة هو أمر أساسي لضمان دقة وفعالية هذه العملية. هذه المعايير تعمل كأدوات قياس موحدة تساعدنا على تحليل المعلومات وتكوين أحكام منطقية.