بالفعل تم اغتيال الامام تركي بن عبد الله مؤسس الدولة السعودية الثانية غدراً بعد خروجه من صلاة الجمعة في الرياض عام 1249 هجريًا.
تفاصيل الحادثة:
المؤامرة: دبر ابن عمه مشاري بن عبد الرحمن مؤامرة لاغتياله، حيث تمكن أحد أتباعه من إطلاق النار عليه أثناء خروجه من المسجد.
الدافع: يرجح المؤرخون أن الدافع وراء اغتيال الإمام تركي هو طموح مشاري للسلطة.
العواقب: أدى اغتيال الإمام تركي إلى فترة من الاضطراب، ولكن نجح ابنه فيصل في استعادة الحكم والانتقام لمقتل والده.
أهمية الحدث:
نهاية عهد: مثل نهاية عهد من الاستقرار والازدهار الذي شهده عهد الإمام تركي.
بداية مرحلة جديدة: مهدت الطريق لتولي ابنه فيصل الحكم واستكمال مسيرة توحيد المملكة.
لماذا تم اختيار وقت صلاة الجمعة؟
التجمع الكبير: يكون عدد المصلين كبيراً بعد صلاة الجمعة، مما يسهل ارتكاب الجريمة والهروب.
عدم التوقع: لا يتوقع أحد حدوث مثل هذا العمل الإجرامي في مكان مقدس وفي مثل هذا الوقت.
باختصار:
اغتيال الإمام تركي بن عبدالله كان حدثاً مؤسفاً في تاريخ المملكة العربية السعودية، ولكنه ترك أثراً كبيراً على مسار الأحداث اللاحقة.